لقد أخفى الرواة كثيراً من المظالم التي ارتكبها القادة والمقاتلون في عمليات الفتح ، أو ارتكبها حكام الخليفة في إدارة البلاد ، فصارت مدخلاً للطعن في الإسلام ، بأنه دين توسعي كغيره من مشاريع الإمبراطوريات .
كما نسبوا بطولات الفتح إلى القادة الحكوميين ، كخالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري ، مع أنهم لم يبرزوا إلى فارس أو راجل ، ولم يشاركوا في حملة أبداً ، ومنهم من هرب عند اشتداد الحرب فتقدم قادةٌ ميدانيون أنقذوا الموقف وحققوا النصر ! فأخفى رواة السلطة أدوارهم ، وأعطوا إنجازهم إلى القادة الحكوميين ! read less